هذا المقال سيهتم خصوصا بأولئك المعلمين الذين يستخدمون جهاز كروم بوك في العملية التعليمية سواء داخل الفصل أو خارجه. فإذا نجح هذا الجهاز في اختراق فصول الكثير من مدارس البلدان المتقدمة فلأنه بالأساس يوفر العديد من التطبيقات المهمة لعمل المدرس و عملية التعلم لدى الطالب. ومن هنا تأتي رغبتنا في توفير هذه اللائحة المنقحة والمنظمة والتي تشمل مجالات متنوعة قد تكون مرجعا قويا لمدرس المستقبل.
تجدر الإشارة كذلك إلى أن العديد من هذه التطبيقات يستخدمها طلاب الجامعات في مختلف التخصصات وكذلك المشرفون على البرامج التدريبية داخل مراكز التكوين المهنية.
د/ عرفات عبدالعزيز المرزوق
أفكار وأخبار وتقنيات تعليم
السبت، 30 يناير 2021
تطبيقات كروم بوك التعليمية مهمة للمعلمين
الثلاثاء، 5 نوفمبر 2019
الخميس، 24 أكتوبر 2019
الثلاثية الذهبية في التدريس
في ظلِّ ما طرأَ على ميدانِ التَّعليمِ مِن تنوُّعٍ في أنماطِ
التَّفكيرِ، وتحوُّلٍ في سلوكِ الطَّالبِ ومكانةِ المعلِّمِ، وانفتاحٍ بينَ صنوفِ
العلمِ والثَّقافاتِ؛ نجدُ أنَّ المصطلحاتِ الخاصَّةَ بالتَّدريسِ وإستراتيجياتِه
تكادُ تفقدُ بريقَها وهالَتها المعهودةَ، فبِتنا حينَ نقرأُ كلمةَ (إستراتيجيَّة)
وما ينتمي إلى حقلها الدِّلالي مِن مصطلحاتٍ؛ ينتابُنا شيءٌ مِن النُّفورِ،
والشُّعورِ باللَّاجدوى! ومن هنا تبرزُ الحاجةُ إلى فِكَرٍ جديدةٍ مرنةٍ، تُرمِّمُ
الآمالَ، فتُناسِبُ حالَ الطَّالبِ من جهةٍ، ولا تزيدُ من أعباءِ المُعلِّمِ من
جهةٍ أخرى، ومن هنا تبرزُ أهميَّةُ هذهِ الثُّلاثيَّةِ والتي يمكنُ تطبيقُ فكرتها
تِباعًا في ثلاثِ محطَّاتٍ خلالَ سيرِ الدَّرس.
ثلاثيَّةٌ ذهبيَّةٌ سريعةُ المفعولِ، وسهلةُ التَّطبيقِ، تصلحُ
لكلِّ مادَّةٍ ومهارةٍ ولكلِّ مرحلةٍ وبيئةٍ وعصرٍ، لا تحتاجُ زمنًا، ولا تستهلكُ
جُهدًا، ولا يُشترطُ لنجاحِها طالبٌ مثاليٌّ ولا معلِّمٌ خارقٌ، تواكبُ العصرَ،
وتُنمِّي الفِكرَ، وتؤسِّسُ للمُستَقبَل.
أمَّا أوَّلُ هذهِ
الثُّلاثيَّةِ فهوَ تحقيقُ مفهومِ (التَّحدِّي) في بدايةِ الدرسِ،
هذا المفهومُ المهمُّ الذي نسيَه طلبةُ اليوم، حيثُ انتشرَ وباءُ ضعفِ الهمَّةِ
وفقدانِ الدَّافعيَّةِ، ولعلَّ مردّ ذلكَ إلى ما يعيشُه الطَّالبُ من لا مُبالاةٍ
جعلته يظنُّ الحياةَ سهلةً تخلو من المشاق؛ فباتَ يتعاملُ معَ الأشياءِ بمنطقِ
الوجباتِ السَّريعةِ الجاهزَةِ التي تكونُ بينَ فكَّيْه بمجرَّدِ الطَّلبِ! وتقومُ
فكرةُ التَّحدِّي في التَّدريسِ بأنْ يجعلَ المعلَّمُ الطَّالبَ أمامَ مشكلةٍ
وتحدٍّ مباشرٍ في بدايةِ الدَّرسِ، ومن ثمَّ يطلبُ منه التَّعبيرَ عن كيفيَّةِ
التَّصرُّفِ، فقدْ اعتادَ المعلِّمُ أنْ يستهلَّ درسَه بمقطعٍ مرئيٍّ أو صورةٍ
مُعبِّرةٍ أو قصَّةٍ محكيَّةٍ… وفي نهايتها يسألُ عن المغزى المُستفادِ أو
الفائدةِ المتضمَّنةِ؛ لتكونَ بمثابةِ المدخلِ لدرسهِ، أمَّا في فكرةِ التَّحدِّي
ما على المعلِّمِ إلَّا أنْ يسألَ في منتصفِ الطَّريقِ وليسَ في نهايتِه، فعلى
سبيلِ المثالِ يُوقِفُ مقطعَ الفيديو في لحظةٍ حرجةٍ، ومن ثمَّ يسألُ الطَّلبةَ
عمَّا كانوا سيفعلونه لو أنَّهم في ذلكَ الموقفِ، أو عندما يعرضُ صورةً تعكسُ
مشكلةً ما، يطلبُ من الطَّالبِ أنْ يُعبِّرَ عمَّا كانَ سيفعلُه فيما لو كانَ هوَ
في قلبِ تلكَ المشكلةِ، أو عندما يسردُ المعلَّمُ قصَّةً قصيرةً يصِلُ بأحداثها
إلى الذّروة،ِ يطلبُ من الطَّالبِ تمثُّلَ دور الشخصيَّةِ والتَّعبيرَ عمَّا كانَ
سيفعله… وهكذا، ففكرةُ التَّحدِّي تثري لدى الطَّالبِ ملكةَ التَّخيُّلِ وتحفَّزه
على التَّفكيرِ والمُتابعةِ، وتثيرُ فيه روحَ المغامرةِ التي يعشقُها بِحُكمِ المرحلَةِ
العمريَّةِ، وتُخرجُه من الرَّتابةِ التي ألِفَها في استخلاصِ فكرةٍ مُعلَّبةٍ
جاهزةٍ في نهايةِ المادَّةِ المعروضةِ والتي غالبًا ما تكونُ واضحةَ المعالِمِ.
أمَّا ثاني هذهِ
الثُّلاثيةِ فهوَ تحقيقُ مفهومِ (التَّخيير) في وسط
الدَّرسِ، فالطَّالبُ اعتادَ أنْ يُجيبَ عن سؤالٍ يُحدِّدُه المعلِّمُ،
ويقرأَ فقرةً اختارَها المعلِّمُ، ويُعبِّرَ عن فكرةٍ أرادها المعلِّمُ…؛ فانسحبَ
بهِ الحالُ إلى عالَمِ السَّأمِ مِن التِّكليفِ، والمللِ من الأوامرِ
والتَّعليماتِ، وهنا يمكنُ للمعلِّمِ أنْ يستثمرَ المشاعرَ البشريَّةَ المشتركةَ،
فالإنسانُ بفطرتهِ يحبُّ أنْ يختارَ بنفسهِ، ويُقرِّرَ بنفسهِ، ويصطفي ما يقولُ،
وينتقي ما يفعلُ.
ومثالُ فكرةِ التَّخييرِ أنْ يوجِّه المعلِّمُ الطَّالبَ إلى
اختيارِ سؤالٍ من أسئلةِ النَّشاطِ ليُجيبَ عنه، أو يختارَ أحدَ السؤالَينِ، أو
يختارَ إحدى الفقرتَين ليقرأها على زملائه، أو يختارَ إحدى الفكرتينِ ليتحدَّثَ
عنها أو أحدِ الموضوعَينِ ليكتبَ فيه… وهكذا، وفي هذا الطَّلبِ السَّهلِ يتولَّدُ
كَمٌّ هائلٌ من الإيجابياتِ، فالطَّالبُ حينَ يُخيَّرُ بينَ سؤالينِ يضطرُّ إلى
قراءةِ كِليهما واستحضارِ إجابتيهما، وعقدِ مقارنةٍ داخليَّةٍ سريعةٍ بينَهما في
مستوى الصعوبةِ وإمكانيةِ التَّعبيرِ، ومِن ثمَّ يختارُ السؤالَ الأنسبَ لقدراتِه
وخبراتِه؛ ممَّا يُكسِبه رصيدًا معرفيًّا ومهاريًّا متعدِّدَ الجوانبِ، وكذلكَ
تنمِّي هذهِ الفكرةُ قدرةَ الطَّالبِ على اتِّخاذِ القرارِ، وحرصهِ على تقديمِ
الجوابِ الشَّافي للسؤالِ الذي اختارَه بنفسهِ.
أمَّا ثالثُ هذهِ
الثُّلاثيَّةِ فهو مفهومُ (إبداء الرَّأي) في نهايةِ
الدَّرسِ، الذي يُخرِجُ الطَّالبَ مِن حدودِ النَّصِّ إلى ما يرتبطُ
بالموضوعِ مِن فِكَرٍ خارجيَّةٍ، وما يمتلكُه الطَّالبُ من علمٍ وثقافةٍ، فعلى
الرُّغمِ من حداثةِ استراتيجياتِ التَّدريس الحاليَّةِ وتنوِّعها إلَّا أنَّ فرصَ
الطّالبِ في إبداءِ رأيه تكادُ تكونُ محدودةً، قد تَرِدُ في جُزئياتٍ مغمورةٍ بينَ
ثنايا الأنشطةِ، وهذا ما تعالجُه هذهِ الفكرةُ القائمةُ على تشجيعِ الطَّالبِ على
إبداءِ الرَّأي في نهايةِ الدَّرسِ حيالَ الموضوعِ الذي يدرسه أيًّا كانتِ
الفِكرةُ والمادَّةُ والمرحلةُ، سلبًا أو إيجابًا، مع طلبِ التوضيحِ والتَّعليل،
فاعتيادُ الطَّالبِ على هذهِ الأسئلةِ في دراسَتِه يُكسبُه على مدى الأيامِ عاداتٍ
إيجابيَّةً عِدَّة، وتغيُّرًا في نمطِ السُّلوكِ والتَّفكيرِ؛ لأنَّ تعبيره عن
رأيهِ يُحتِّم عليهِ متابعةَ المعلِّمِ، واستيعابَ الشَّرحِ، والحرصَ على حُسنِ
انتقاءِ الألفاظِ والحجَّةِ والأسلوبِ حينَ إبداءِ الرأي. وبنجاحِه في ذلكَ؛
فإنَّه يُعزِّزُ استقلاليَّةَ رأيهِ، وينمِّي لديهِ مهارةَ الاستماعِ والتَّحدُّثِ
والإقناعِ والتَّأثيرِ.
إذًا لا يستلزمُ تطبيقُ
هذهِ الثُّلاثيَّةِ تغييرَ الخُططِ الدَّرسيَّةِ ولا الاستراتيجياتِ التَّعليميَّةِ،
فما هذهِ المحطَّاتُ الثلاثُ إلَّا أهدافٌ خفيَّةٌ يمكنُ للمعلِّمِ تحقيقها مِن
دونِ تكلِّفٍ لتخدمَ رسالتَه، فيُحدِث بها على مدى الأيامِ فرقًا بإنعاشِ ذهنِ
الطَّالبِ، وصقلِ شخصيَّتهِ، وإغناءِ تواصلهِ، وتلكَ هي أسمى غايات التَّعليم.
الجمعة، 11 أكتوبر 2019
الجمعة، 13 سبتمبر 2019
الأحد، 10 مارس 2019
السبت، 16 فبراير 2019
تنمية التفكير الإبداعي في البيئة الرقمية نموذج TPACKو SAMR
تسعى المدارس إلى تطبيق
أحدث التقنيات في التعليم بهدف تطوير عملية التعليم و التعلم وتحقيقاً لرؤية
المملكة 2030في التعليم ، تطبيق " وحدة التحول الرقمي " وهي أحد البرامج
الرئيسية في رؤية. 
والذي يهدف إلى بناء
مجتمع بناء مجتمع رقمي واقتصاد رقمي ووطن رقمي على نحو يضمن التحول إلى مجتمع رقمي
مبني على إنشاء منصات رقمية لإثراء التفاعل و المشاركة المجتمعية الفعالة بما
يساهم في تحسين تجربة المواطن و المقيم و السائح و المستثمر في المملكة واقتصاد
رقمي لتطوير الصناعة و تحسين التنافسية والتأثير الإيجابي على الوضع الاقتصادي
وتوليد الوظائف المعرفية و تقديم خدمات أفضل للمستفيدين، ووطن رقمي لتحفيز الابداع
من خلال استقطاب الاستثمارات والشراكات المحلية والعالمية في مجالات التقنية
والابتكار.
لكن رغم ذلك، يرى
الكثير من المعلمين أن استخدام التقنية في التعليم لم يحدث التغير المطلوب في
مستوى تعلم الطلاب! بينما يحتاج إنهاء المنهج إلى كثير من الوقت
.
وفي المقابل، يرى آخرون
أن أداء الطلاب يكون أفضل أثناء دمج التقنية في التعليم، حيث تساهم في تحسين
البيئة الصفية، ورفع المستوى التحصيلي و المهاري للطلاب.
السؤال الذي يطرح نفسه
هنا هو: لماذا وجدت المجموعة الثانية أن دمج التقنية كان لها أثر فاعل داخل الفصول
الدراسية؟ وكيف يمكن للمدرسين دمج التكنولوجيا في تعليمهم بنجاح ؟
من خلال هذا المقال
سأحاول أن نجيب على هذا التساؤلات، وذلك من خلال عرض نماذج لدمج التقنية في
التعليم، والتي سيكون لها حتماً أثر في اكساب الطلاب مهارات القرن 12 
أن ما نحتاج إليه
بالفعل هو نموذج تنفيذ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات القائم على افتراض أن
التدريس هو تفاعل بين ما يعرفه المعلمون وكيفية تطبيقه لما يعرفونه في الفصول
الدراسية . 
إن أحد معايير تصميم و
تقييم أنشطة التعلم في القرن 21 هو دمج التقنية في التعليم، حيث يستخدم الطلاب
التقنية :
-لإكمال نشاط
التعلم أو جزء منه
- في علمية التفسير و التحليل و التركيب و
التقييم، و في توليد أفكار جديدة.
لبناء المعرفة.
- عمل منتج يدعم حل المشكلات في العالم
الواقعي، ويمكن للآخرين استخدامه.
وهكذا فمعرفة المعلم
للمهارات المطلوب تحققها، سوف تجعله يخطط الأنشطة و يضع الاستراتيجيات من أجل
اكتساب هذه المهارات .
ولكن كيف يستطيع المعلم
أن يخطط من أجل استخدام التقنية المناسبة و دمجها في أهداف التعلم بطريقه تنمي تلك
المهارات، لتساعد التقنية و تدعم الطالب حتى يصل إلى تلك المهارات المطلوبة.
في هذا الصدد، وجد
مجموعة من المهتمين والباحثين أن ذلك ممكن اعتمادا على مجموعة من الأطر و النماذج
التي تهدف إلى دمج التقنية في التعليم ومنها :
 1- نموذج
TPACK
وهو إطار المعرفة الخاص
بالمحتوى والتربية والتكنولوجيا (Technological Pedagogical Content
Knowledge Framework) الذي يهدف إلى توضيح كفايات ضرورية للمعلمين
تمكّنهم من دمج التكنولوجيا بالتعليم (Mishra & Koehler, 2006)..
"التدريس الجيد لا يعني فقط أن نضيف
التكنولوجيا إلى التدريس وإلى المحتوى، بل يتعداه لإنتاج مفاهيم جديدة تتطلب
تطويرا حساسا للعلاقات بين هذه المعارف الثلاث، كما يوظفها الإطار الخاص بالمحتوى
والتربية والتكنولوجيا (TPACK Jimoyiannis, 2010) ".
أ- مكونات
نموذج TPACK
TPACK هو النموذج
الذي يجمع بين ثلاثة مجالات من المعرفة وهي:
– المعرفة
التكنولوجية TK.
– معرفة
المحتوى CK.
– المعرفة
التربوية PK.
بحيث يهتم هذا الإطار
بكيفية عمل هذه المجالات الثلاث معاً لزيادة الدافعية للتعلم لدى الطلاب و الحصول
على تدريس أكثر فاعلية وتنمية مهارات القرن 21.
ب- مجالات
هذا النموذج
تتلخص مجالات هذا
النموذج في:
– معرفة
المحتوى CK: وتشير إلى أن المعلم هو
المسؤول عن التدريس، و يقصد به معرفة المادة العلمية، كأن تكون مادة رياضيات أو
لغة إنجليزية أو حاسب آلي.
– المعرفة
التربويةPK:
وتشير
إلى أسلوب التدريس ومعرفة المعلم بمجموعة متنوعة من الممارسات التعليمية وطرق
التدريس والاستراتيجيات التي تعزز تعلم الطلاب.
– المعرفة
التكنولوجية: TK وتشير إلى معرفة المعلم
بالتكنولوجيا التقليدية والجديدة التي يمكن دمجها في المناهج الدراسية.
و يرى ميشرا و كوهلر
(2006) أن إطار TPACK يعمل امتداداً لتوصيف
شولمان (1986) لمعرفة المعلم PCK والنظر بشكل واضح إلى
أهمية المعرفة التكنولوجية و ما يمكن أن تقوم به في التدريس الفعال.
2 -نموذج
SAMR
هو نموذج لتكامل
التكنولوجيا في التعليم صممه الدكتور Dr. Ruben Puentedura ونجد أنه
اختصار لأربع مستويات من مستويات دمج التقنية في التعليم Substitution Augmentation Modification
Redefinition، وقد قرر الباحثون أن دمج التكنولوجيا ينتقل عادة من خلال مستويات
محددة. يتم فيها ارتفاع مستوى النشاط وزيادة الاستفادة التعليمية.
وعموما يتميز هذا
النموذج بــ:
–  من خلال هذا النموذج القائم
على أربع مستويات، يتم الانتقال من المستوى الأدنى إلى المستوى الأعلى، وهذا شبيه
بتصميم بلوم للأهداف المعرفية.
–  من خلال هذا النموذج يمكن
الانتقال من مرحلة منخفضة في دمج التقنية في تعلم الطلاب إلى مرحله متقدمة.
–  يتميز النموذج كذلك بكونه
يراعي أن الطالب يقوم في البداية باستخدام التكنولوجيا كبديل عن الأدوات
التقليدية، (استخدام برامج معالجة النصوص في كتابة أو حل ورقة العمل كبديل عن
استخدام القلم و الورقة قبل الانتقال إلى استخدام التقنية بطريقة مبتكرة لتحقيق
أهداف ومهارات عالية).
–  يمكن للمعلم أن يوجه طلابه لكي
يبدعوا ويكونوا مبتكرين في استخدام التقنية، رغم وجود معلمين يستخدمون التقنية فقط
كبديل للأدوات التقليدية في التعلم.
أ- مستويات
نموذج SAMR
مستويات
نموذج SAMR
-  كيفية استخدام بعض أدوات
مايكروسوفت لدمج التقنية في التعليم :
أ- تطبيقات
لمستوى الاستبدال Substitution
:OneNote لتدوين
الملاحظات و التخطيط وصياغة وكتابة المهام والكتب الرقمية.
: Office Sway
 إنشاء عروض تقديمية.
: OneDrive من أجل
تدوين الملاحظات و عمل ملصقات تعليمية باستخدام PowerPoint و إنشاء ملخصات حول
موضوعات مختلفة.
: Win 8 Apps البحث عن
التطبيقات، استخدام ويكيبيديا، تطبيق الجدول الدوري، تطبيق التشريح البشري ثلاثي
الأبعاد.
ب- تطبيق
لمستوى الزيادة Augmentation
: OneNote مزامنة
الملفات عبر مختلف الأجهزة.
: Office Mix إنشاء و
مشاركة العروض من خلال أوفيس مكس، و كذلك تسجيل لمقاطع فيديو من خلال البرنامج و
مشاركتها.
: Office Sway
إنشاء
ومشاركة عرض المشاريع من خلال البرنامج مع تقديم تغذية راجعة من المعلم و الأقران.
: One Drive استخدام
نماذج Excel لجمع البيانات
وتحليلها، أخذ ملاحظات وملخصات المجموعات و تدوينها من خلال التطبيقات و متصفح
One Drive.
: Win 8 Appsاستخدام
تطبيقات مثل Kids Storybuilder, Wolfram Alfa Apps,
Flashcard App.
ج- تطبيقات
لمستوى التعديل Modification
: OneNote استخدام
التسجيل الصوتي لتقديم تغذية راجعة – إنشاء ملف الإنجاز الإلكتروني و استخدام أداة
إدارة الفصول في أثناء العمل داخل الفصول الدراسية Class OneNote Creator Tool.
: Office Mixإنشاء
فيديوهات تعليمية، شرح الأفكار و المشاريع من خلال إنشاء فيديو أو إضافة العرض إلى
ملف الإنجاز.
: Office Sway
إنشاء
عرض تقديمي متعدد الوسائط يحتوي على مختلف الروابط، مع إمكانية إضافة تسجيلات
صوتية و فيديو بالإضافة إلى إدراج مقاطع من Office Mix.
: Win 8 Apps استخدام
تطبيقات مثل iXplain, Explain Everything, Drawboard
PDF,Socrative, TouchReTouch, Arcsoft Showbiz, Zoe Trope.
د- تطبيقات
لمستوى إعادة التصميم Redefinition
: OneNote إضافة تسجيل
صوتي لتقديم تغذية راجعة في ملف إنجاز الطلاب، التعاون في كتابة الملاحظات و
تسجيلها، أداة رائعة للتعاون في مجال المشاريع العالمية بين الطلاب، إدارة الفصول
وتقييمها وتقديم التغذية الراجعة.
: Office Mix إنشاء عرض
تفاعلي مع إمكانية تحليل مدى فهم الطلاب و استيعابهم للمادة المعروضة، إنشاء عرض
تفاعلي مع أسئلة و مشاركتها بين الأقران.
: Office Sway
عرض
يحتوي على وسائط متعددة يمكن مشاركته خارج الفصول الدراسية مع طلاب آخرين حول
العالم من خلال عرضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي و الحصول على تغذية راجعة.
: OneDrive التعاون و
المشاركة في مشاريع طلابية عالمية مع إمكانية التعديل و تقديم تغذية راجعة أثناء
العمل على المشروع، كما يمكن تخزين الملفات في مجلدات مشتركة بين أعضاء الفريق.
: Win 8 Appsاستخدام
تطبيقات مثل Nearpod, Fluid Math, CreateBook, Coaches
Eye  
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
مشاركة مميزة
تطبيقات كروم بوك التعليمية مهمة للمعلمين
هذا المقال سيهتم خصوصا بأولئك المعلمين الذين يستخدمون جهاز كروم بوك في العملية التعليمية سواء داخل الفصل أو خارجه. فإذا نجح هذا الجهاز في ...
- 
تسعى المدارس إلى تطبيق أحدث التقنيات في التعليم بهدف تطوير عملية التعليم و التعلم وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030في التعليم ، تطبيق " وحد...
- 
الحائط الإلكتروني بادليت Padlet وطرق مبتكرة لتوظيفه في الفصل الدراسي الحائط الإلكتروني بادليت Padlet وطرق مبتكرة لتوظيفه في الفصل ا...
- 
هذا المقال سيهتم خصوصا بأولئك المعلمين الذين يستخدمون جهاز كروم بوك في العملية التعليمية سواء داخل الفصل أو خارجه. فإذا نجح هذا الجهاز في ...
 








