10 وسائل تقنية لتعليم وتحسين الكتابة العربية 

10 وسائل تقنية لتعليم وتحسين الكتابة العربية
1- أنا خطاط

ثمة عدد من التطبيقات التي تهتم بتحسين الخطوط العربية وتقديم تجربة لا بأس بها للمستخدم والمتعلم العربي وغير العربي، ومن تلك التطبيقات تطبيق مشق للتدرب على الخط، وتطبيق الخطاط، وتطبيق أنا خطاط، وتطبيق زخرفة الحروف، وتطبيقات أخرى معظمها مجاني ويدعم العمل على الشاشات الكبيرة والصغيرة والهواتف واللوحيات من خلال منصتي أبل وأندرويد.
أما تطبيق  أنا خطاط فهو من إنتاج شركة ديوان للبرمجيات الرائدة في إصدار الخطوط العربية للحاسب الآلي، ويأتي بتشكيلة من الخطوط تشمل الثلث والنسخ والفارسي وخط وسيم، ويمكن التعديل على الكتابة من خلال اختيار الأشكال التي تبدو عليها الحروف في الخط المختار، كما يمكن إضافة التشكيل، وإزالة النقط، والتحكم بحجم الكتابة والألوان بحيث يمكن في النهاية الحصول على لوحة احترافية وحفظها بصيغ مختلفة. وبهذا يمكن للمتعلم الاستمتاع بجماليات الخط العربي وتعلم الأشكال المختلفة، التي تعرضها عادة كراسات الخطاطين، واكتساب المعرفة من خلال الاستمتاع بمهارات محددة سابقاً لكن يمكن تعلمها أو التعرف عليها على الأقل، بحيث يمكن للمتعلم التمييز بين أنواع الخطوط بناء على أشكال الحروف وطريقة التحامها ونسيجها داخل الكلمة. يحتاج البرنامج إلى تطوير واجهة الاستخدام قليلاً وتحسين تجربة المستخدم وإضافة المزيد من الخطوط ولو على النسخة المدفوعة التي تخلصك من الإعلانات.
2- موقع الرديف
 يعد من المواقع الممتازة التي تعين الكاتب على اختيار اللفظ المناسب للعبارة التي يكتبها. فكثيراً ما يفكر الكاتب بلفظ أفضل من الذي كتبه لكن رغم بحثه في خزانته المعجمية الذهنية، فإن اللفظ الذي يبحث عنه لا يرد إلى باله أبداً! وهنا يتدخل الرديف لإنقاذ الموقف، فما عليك إلا إدخال اللفظ الذي تود معرفة المرادف أو المضاد (المعاكس) له وسيزودك بالكثير من الألفاظ التي يمكنك استخدامها في كتابتك.
يعد من المواقع الممتازة التي تعين الكاتب على اختيار اللفظ المناسب للعبارة التي يكتبها. فكثيراً ما يفكر الكاتب بلفظ أفضل من الذي كتبه لكن رغم بحثه في خزانته المعجمية الذهنية، فإن اللفظ الذي يبحث عنه لا يرد إلى باله أبداً! وهنا يتدخل الرديف لإنقاذ الموقف، فما عليك إلا إدخال اللفظ الذي تود معرفة المرادف أو المضاد (المعاكس) له وسيزودك بالكثير من الألفاظ التي يمكنك استخدامها في كتابتك.
يمكن الوصول إلى الرديف عن طريق هذا الرابط  وهو منتج ضمن عدد من المنتجات اللغوية الرائدة للمبرمج المدون الأستاذ طه زروقي  الفائز بجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للغة العربية في دورتها الثانية، محور التقانة عن أفضل مشروع لتطوير ونشر المحتوى الرّقميّ العربيّ أو معالجات اللّغة العربيّة. وللمبرمج عدد من المبادرات والتطبيقات المتميزة مثل المحلل الصرفي “قطرب” وقاموس الراموز وآية سبل لحزم التدقيق الإملائي في برامج معالجة الكلمات، بالإضافة إلى برنامج مِشكال بواجهته الجميلة الذي يشبه في عمله تطبيق “تشكيل” ضمن مبادرة الجزيرة للغة العربية تحت عنوان“تعلم العربية” .
ليس الرديف وحده في هذا المجال فعدد من المواقع والمعاجم تقدم خدمة مشابهة مثل معجم المعاني الذي يقدم الترجمة والقواميس العربية العربية والأضداد والمترادفات كذلك.
3- إضافات المتصفحات

من المعروف أن عدداً من المتصفحات تقبل الإضافات add-ons والامتدادات extensions مثل متصفح جوجل كروم Chrome ومايكروسوفت إدج MS Edge وفايرفوكس Firefox. تساعد هذه الإضافات (وبعضها قد يسبب مشكلات!) المستخدم على التصفح والوصول إلى أدوات وتطبيقات مختلفة متضمنة في المتصفح. ومن تلك الأدوات إضافة متصفح كروم “المارد لتحرير النصوص” Al-Mared Arabic Editor  حيث تحتوي الإضافة على مجموعة من الأدوات التي “تتيح لك كتابة النص العربي من دون الحاجة إلى برامج منزّلة على الجهاز، وعبر لوحة مفاتيح لاتينية أو عربية” كما يقول المطور. ويتضمن البرنامج بالإضافة إلى ذلك تصريف الأفعال العربية والبحث القرآني وإعراب القرآن الكريم، بحيث يجعل من السهولة بمكان تدقيق كتابتك والوصول إلى هذه الأدوات الإضافية دون الحاجة إلى البحث والتنقيب، بل من خلال ضغطة زر واحدة على أيقونة الإضافة في متصفح كروم. ومن ضمن ميزات هذه الإضافة أنها تعمل دون الاتصال بالإنترنت.
ومن الإضافات المفيدة أيضاً خاصة للناطقين بغير العربية إضافة “القاموس العربي Arabic Dictionary “التي تعمل بالضبط كما تعمل نظيرتها الإنجليزية من قاموس جوجل لكن بطريقة مغايرة، حيث تعرض لك الكلمة ومعانيها ونطقها باللغة الإنجليزية، كما تعرض لك جذر الكلمة والمرادفات بمجرد التعليم بالمؤشر على الكلمة العربية أثناء التصفح. هذه الإضافة تفيد كثيراً متعلمي العربية من الناطقين بغيرها أثناء الكتابة والقراءة على مستويات متعددة: معجمية وسياقية وتنمي مهارات القراءة والكتابة وفهم المقروء على السواء.
 
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق